مـن المعـروف أن كميـات النفايـات المتولـدة وأعمـال النظافـة المطلوبـة تتناسـب
وبشـكل طـردي مع مـا تعيشـه أي مدينـة مـن حيـث الكثافـة السـكانية والاتسـاع
العمرانــي وحيــث أن مدافــن النفايــات وســيلة أساســية للتخلــص مــن النفايــات
فـإن هـذا يحمـل المعنييـن بهـا مـن أهميـة بالغـة وحساسـة علـى كافـة الأصعـدة،
والعامليـن فيهـا مسـؤولية وضـع الخطـط الآنيـة والمسـتقبلية، وإعـداد الدراسـات
اللازمــة، وتنفيــذ المشــاريع الكفيلــة باســتيعاب عمليــة التخلــص مــن كميــات
النفايـات الناتجـة فـي المدينـة بطـرق سـليمة آمنـة وأسـلوب متطـور حديـث ولعـدة
عقـود مـن الأزمـان القادمـة.
ومــن المؤكــد أن للتوعيــة وتحضــر المجتمــع دور فاعــل فــي رفــع مســتوى نظافــة
ً المدينــة وخفــض كميــة النفايــات المتولــدة، ونظــرا لمــا يتمتــع بــه المواطــن
السـعودي مـن رخـاء اقتصـادي وعـادات اجتماعيـة، فـإن عوامـل التحضـر والتوعيـة
قـد تؤثـر بشـكل أكبـر فـي رفـع مسـتوى، أكثـر منـه فـي خفـض معـدل ناتـج النفايـات
اليومــي .
وهنـا يأتـي دور الشـركة فـي تقديـم خدماتهـا فـي إدارة وتشـغيل مـرادم النفايـات
مرتكـزة علـى خبراتهـا السـابقة والحاليـة فـي مجـال العمـل